بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان اقص عليكم هذه القصه اود ان اقول شيئا مهما وهو ان هناك قاعده مهمه ويجب ان نلتزم بها ونحذر منها وهي (كيفما تفكر الله يدبر) والمقصود انك اذا مررت بحادث فقل لعله خير ولا تقل انها كارثه او انها مصيبه او اننا متنا او كذا وكذا ..لانه اذا ظننت خيرا كان خيرا واذا كان العكس فانه سيكون شرا عليك..
ولان سأقص عليكم هذه القصه لتثبت صحة كلامي..
يروي انه كان هناك ملك ووزير والوزير دائما بجانب الملك ولا يفارقه الا في حالتين الاولي عند ذهابه للحمام والثانيه هي عند نوم الملك وكان هذا الملك
يحي مهارة الصيد وفي يوم من الايام خرج الملك للصيد فوقع وكسرت يده فقال له الوزير (الخير فيما وقع).فغضب الملك وقال لقد وقعت وكسرت يدي
وتقول لي انه خير واين الخير في ذلك فأمر باعتقاله وتنزيله من عن منصبه فقال الوزير (لعله خير).. فتعجب الملك من كلام الوزير وقال اكيد مجنون هذا
الوزير وبعد عدة ايام خرج الملك مره اخري للصيد وهو يتجول بالقريه ضل الطريق ولم يعد يعرف مكان منزله ووقع بيد قوم عندهم عيد وهذا القوم يعبد
النار ويقومون بتقديم اجمل فتاه او اجمل شخص ويقدموه قربانا للنار وعندما مسكوه هموا باحراقه قربانا للنار وقاموا بأخذه الي الكاهن وكان الشرط
عندهم هو ان يكون الذي سيقدم قربانا للنار خالي من كل العيوب وعندما قاموا بفحصه وجدوا ان يده مكسوره فأخلو سبيله وانطلق وهو في غاية
السعاده وتجه الي الوزير السابق الذي امربوضعه في السجن وقال له انا قد اقتنعت بأن كسر يدي كان خيرا لي فكيف انت تقول حين سجنت ان السجن
لعله خير فرد عليه
انه لو كنت انا خارج السجن لخرجت معك للصيد ولضللنا معا ووقعنا بيد ذلك القوم وعند فحصنا لنجوت انت ووقعت انا معهم وقاموا بتقديمي قربانا للنار
لذلك كان ذلك خير لي ..
وانت اخي الكريم ويا اختي المسلمه اعلموا ان كل ما يصيبك هو خير لنا ولكم ودائما عند الوقوع بمصيبه ردد انه لعله خير ..
وفي الختام اتمني ان تعطونا ارائكم بهذه القصه.
ولا تنسونا من صالح الدعاء ..
والسلام عليكم.